الخميس، 21 سبتمبر 2006

خلف اسوار المدينة

سأحطم اسوار مدينتي واهرب اليك
ضاقت بي جدران المباني
أزقتها العفنة خدشتني
وصراخ الشوارع انهكني

سأهرب من مساحة فرحها الضيقة
سأهرب من أبواب ليلها الرمادية
سأهرب إليك
عصفوري مازال يشدو غناءا ليرجعني
قلمي مازال يحرس شجرة اللقاء وينتظرني
ربيعي يقاوم الإحتراق لأجلك
إنتظرني عند أبواب القرية
يداي فارغتان وحقيبتي رميتها عند أكوام النفايات لأصل إليك بسرعة
أريد أن اكون الشمس التي تنام في بحرك وقت الأصيل







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق