الاثنين، 6 يوليو 2009


مع غروب شمس ذلك اليوم
بدون مقدمات
لم أجد من يشاركني الضياع
الوحده
غير أوراق
وقلم..
فكانت هذه التي بين أيدكم
في إنتظاركم في مطار ذاتي الدولي
مع ....
قلم يغني وأوراق ترقص في طرب

آآنا,,,,
في زمن ٍ غير الزمن
لا لن أجرم الزمن
آآنا في وطنٍ غير الوطن
ليس الذنب حتماً ذنٌبك ..

يا أغلى وطن
أنني أسيٌرة لطباعي
وفي طباعي غموضا
وفيها جوهر السبب
حين أعتزم الرحيل
أسافر...
وفي سفري..
طموحي كسول
لا أدري ما أقول
رغم صمتي
إن صمتي يصرخ في ذاتي الحزين
من طُوفان القلق
من يعصمني منهُ
غير بضع أوراق
وقلم
وخواطر ترتدي الضياع
يسربل فيها الحزن
سأعيش حتى نهايتي
أكتب
وفي كتاباتي
أحرر ذاتي من الألم
قلمي باهض الثمن
وأوراقي من ذهب
لولا هذا الزمن..
لولا هذا الوطن..
لولا هذا الضياع
لولا هذا الحزن
لولا هذا الصمت
لولا هذا الألم
لما كان لقلمي .. أن يغني وأوراقي ترقص في طرب