الجمعة، 28 مارس 2014

بوجهي إبتسامة لن انزعها 
وإن ولدت من رحم الجرح 
فيكفي انه ما من حزن 
إلا ويأتي بعده فرح 



السبت، 22 مارس 2014

...سأبقى على ذمة الرحيل لبعض الوقت 






في ذاكرتي ...In my memory

عثرت على بقايا ضحكة .I found remains of a laugh. 

ترجع الى عصور ما قبل التفكير ..

Belongs to the prehistoric thinking ..

ابتسمت مثل الشمس، غنيت مثل الطيور، أصبت بالدوخة.

وقمت بالدوران مثل أغنية مجنونة في ليلة الأحد .

لقد ضحكت ..

I smile like the sun, I sing like a bird, I get dizzy in the head. 

I spin like a crazy record on a Sunday night. 

I laughed

السبت، 15 مارس 2014

"في رحلة العمر أيام لنا ضحكت فيها القلوب وهز الفرح أعماقنا "

فاروق جويدة 


الثلاثاء، 11 مارس 2014

I find I'm missing you 
I Miss you in the morning when I wake up
I Miss you when I open up my eyes
I feel an aching in my heart that's when I realize. 
How much I really miss you and long to have you near.
My heart is filled with sadness, 
and my eyes are filled with tears. 
At different times throughout the day, 
I think I'm missing you. And I wonder if, 
perhaps a bit, maybe you miss me too. 
I miss you in the shower, when I'm in there all alone.
And when I want to hear your voice, 
and call you on the phone. When I check my e-mail and find there's nothing there. 
I can't help it that I worry, and I put you in my prayers.
I think by now it's safe to say, That I miss you very much, And my heart will never be the same Since you have brought love into my heart And into my soul and gave me life and made my darkness go away 
I love you and think of you and miss and I count ever second and minute of the day to hear your sweet voice and feel your loving heart
Patrice James


السبت، 8 مارس 2014




القدرة على الإستماع .....الصبر لكي تفهم
القوة للدعم ....القلب للمحبة والإهتمام
و

التواجد دائما بجانب من يحتاجنا
هذا هو جمال المرأة 
 ^_^  يوم مرأة سعيد

photo by : Роман Бухтияров

الثلاثاء، 4 مارس 2014

هذي بلاد .. لم تعد كبلادي


قد عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟
أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟
لاشيء يبدو في السماء أمامن
غير الظلام وصورة الجلادهو لا يغيب عن العيون كأنه
قدر كيوم البعث والميلاد

قد عشت أصرخ بينكم وأنادي
أبني قصورا من تلال رمادي
أهفو لأرض لا تساوم فرحتي
لا تستبيح كرامتي وعنادي
أشتاق أطفال كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادي
أهفو لأيام توارى سحرها
صخب الجياد وفرحة الأعياد
أشتقت يوما أن تعود بلادي
غابت وغبنا و انتهت ببعاد
في كل نجم ضل .. حلم ضائع
وسحابة لبست ثياب حداد
وعلى المدى أسراب طير راحل
نسي الغناء ....فصار سرب جراد
هذه بلاد تاجرت في أرضها
وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبقى من صخب الجياد سوى.... الأسى
تاريخ هذه الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلادي
تبدو أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها
حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل
ومقابر سأمت من الأجداد
وعصابة سرقت نزيف عيوننا
بالقهر... والتدليس... والأحقاد
ماعاد فيها ضوء نجم شارد
ماعاد فيها صوت طير شادي
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا
وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما
ضاق الزمان بثورتي و عنادي
أحببتها ......حتى الثمالة بينما
باعت صباها الغض ..... للأوغاد
لم يبق فيها غير ...... صبح كاذب
و صراخ أرض في لظى استعباد
لا تسألوني عن .... دموع بلادي
عن حزنها في لحظة استشهاد
في كل شبر من ثراها ..... صرخة
كانت تهرول خلفنا و تنادي
الأفق يصغر .... والسماء كئيبة
خلف الغيوم .... أرى جبال سواد
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا
والريح تلقي للصخور عتاد
نامت على الأفق البعيد ملامح
وتجمدت بين الصقيع أيادي
ورفعت كفي قد يراني عابر
فرأيت أمي........ في ثياب حداد
أجسادنا كانت تعانق بعضها
كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا
تتزاحم الأجساد في الأجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة
وأستيقظت فجراً أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه .... وجه بنيتي
ودعاء أمي .... كيس ملح زادي
ردوا إلى أمي القميص.... فقد رات مالا أرى
من غربتي ... ومرادي
وطن بخيل .... باعني في غفلة
حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود .... مواكبا
للجوع تصرخ في حمى الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا
والعمر يبكي ..... والحنين ينادي
ما بين عمرٍ ...... فر مني هاربا
وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها
ومضى وراء المال والأمجاد
كل الحكاية ...... أنها ضاقت بنا
وأستسلمت للص والقواد
في لحظة...... سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت..... والكلمات تهرب من فمي

 !!! هذي بلادُ............ لم تعد كبلادي

فاروق جويدة