أحببته ولم يحبني
عشقته ذالك الطيف السرمدي الطائر
ينساب برقة ليحيرني
فما عساه هذا التوهج وهذا البريق
اهو سراب يداعبني ام هو حب يخاصمني
ترنحت كالطفلة التائهة والجسد المتلاشي بلاروح
صارت العين تعانق دمعها المطري الشفاف المتلألئ المغلف ببريق النجوم
أهو قدري ام هو نسيج خيالي الحالم
أتمنى لو كان حبا لألامسه واعانقه وأرقص معه مختالة على إحدى تلك الشواطئ المهجورة
لا أريد ان يكون وهما
لأنه سيختفي في ضلمات ذالك الليل الحالك ويذوب في الافق البعيد