الأربعاء، 16 نوفمبر 2016
ساعات باشتاق
ليوم عشته و انا صغير، لشكلي قبل ما اتغير
لأيام فيها راحة البال، عشان كنا ساعتها عيال
ساعات بشتاق للحب القديم و لصوت عبد الحليم
لنومي في حضني لبس العيد و احساسي ان بكره بعيد
لفنجان قهوه من امي وانا بذاكر
لفرحه ابويا لما انجح واكون شاطر
للمة عيلة في الصيف لما بنسافر على مطروح
لأول لمسة من ايد اللي حبيتها
لضحكتها، ورقتها، وبرائتها
لدمعة في عيني يوم البعد خبيتها و أنا مجروح
ساعات بشتاق
ليوم عشته و انا صغير، لشكلي قبل ما اتغير
لأيام فيها راحة البال، عشان كنا ساعتها عيال
ساعات بشتاق
لخالي و عمي و لجدي
لحواديت من بتوع ستي
لليلة من ليالي زمان
لفرح بيملى كل مكان
ساعات بشتاق لبيتنا الكبير، ولناس مليانة خير
لا باتوا في مرة يوم شايلين، و لا عملوا حساب لسنين
للعب الكورة في الشارع في حتتنا
لأمي و هي بتعيد على جارتنا
لرمضان لما بنوره يهل على بيتنا و كل مكان
حاجات عدا عليها سنين سابت فينا
صور جوانا عايشة زي اسامينا
ولا الدنيا ولا الأيام تنسينا ليالي زمان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)