آه يا صغيرتي

على الطريق إلى الأمس يهذي يرقد في مخيلتي وجهك الأنثوي

اجمع حطام أشلائي من بين أنقاض همي الأزلي

واستوطن دائما من جديد

مايرسمه لي القدر

x

صمتي إنتحار يقتلني في لحظات ألف مرة

وجمود في جنون بارد سم يسري في عروقي الجامدة

وخوفي لحظات توجس غامظة خائفة كطفلة تائهة

تبكي عني صمتي

صمتي

عذاب الليالي التي أحاور فيها نفسي ............قلمي وأشياء أخرى وحدي

أخاطب فيها القمر والنجوم في صمت فتمل مني ............لجهلها لغتي

صمتي داء أم دواء

ضننته في الماضي دواء يشفيني من الكلام

واليوم هوا داء يقتلني وببطء

واصل رحيلك عني فقد تعودت لوعة الفراق

في صدري غربة وطن وفي كفي بقايا اشاء

أكمل مسيرتك فقد عرف الكثيرين لوعة الاشتياق

بيننا مسافة قبلة

أشياء بالرغم عني تكسر لوعة الفراق

فكيف أقول أحبك يارجل يملك كل هذا الكبرياء

في صمتك قلت كل الكلام

للذي عندما سيكون ذاته سيعود إلي

فأنا أنتمي وهو ينتمي إلي

للذي بعد عمر سوف يأتي ملئ يديه ورود حمراء

فهو يعرف اني امراءة تكره الألوان إلا الأحمر

أكره جميع العمالقة إلا هو